تقوية الإيمان - محمد بن عقيل - الصفحة ٧٥
إن طريق السادة آل أبي علوي أقوم الطرق، وأعدلها، وسيرتهم أحسن السير وأمثلها، وأنهم على الطريق المثلى، والمهيع الأفيح، والسبيل الأسلم الأصلح، ولا ينبغي لخلفهم أن ينتهجوا بغير المنهج الذي درج عليه أسلافهم.
إلى أن قال: لأنها طريقتهم التي يشهد لها الكتاب والسنة الكريمة، والآثار المرضية، وسيرة السلف الكمل، تلقوا ذلك خلف عن سلف، وأب عن جد، إلى النبي ص وهم متفاوتون فمن فاضل وأفضل، وكامل وأكمل. انتهى بحروفه وتحريفه.
وفي هذا المعنى يقول شيخنا العلامة أبو بكر بن شهاب الدين أسبغ الله عليه نعمه من قصيدة له فيهم:
الآخذي علم الرسول شريعة وحقيقة من كابر عن كابر والسالكين طريقه قدما على قدم إلى القدم الشريف الطاهر يروون عن آبائهم عن جدهم عن جبرئيل عن العزيز الفاطر ونقل المصانع في الصفحة (59 - 60) عن العلامة
(٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة