قل هو الله أحد (1) قال المصانع في الصفحة (12) أيضا: وما علموا من جهلهم الذي أوصلهم إلى درجة الجنون أن المذاهب الأربعة إنما هي شروح للكتاب والسنة، لم يخرج شئ منها عنهما إما صراحة، وإما دلالة، ولا يقدر على استنباط الأحكام منها إلا أولئك الأئمة المجتهدون اجتهادا مطلقا كما تقدم، ولم يبق للناس إلا تقليد هؤلاء الأئمة الهادين المهتدين الذين ضبطوا بمذهبهم شريعة سيد المرسلين.
إلى أن قال في الصفحة الثانية عشرة: ولكن الله تعالى وله الحمد والمنة قد قال (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) (2) ومن تمام حفظه أن يسر لفهمه أولئك الأئمة