قالوا: بلى يا رسول الله.
قال: هذا علي، فأحبوه بحبي، وأكرموه بكرامتي، فان جبرائيل أمرني بالذي قلت لكم عن الله (عز وجل). (رواه الحافظ أبو نعيم في " حلية الأولياء ").
* * * [376] [الخبر] الحادي عشر: مرحبا بسيد المؤمنين، وإمام المتقين.
فقيل لعلي: كيف شكرك؟
فقال: أحمد الله على ما آتاني، وأسأله الشكر على ما أولاني، وأن يزيدني مما أعطاني. (ذكره صاحب الحلية أيضا).
* * * [377] [الخبر] الثاني عشر: من سره أن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن عند الشجرة " طوبى " (1)، التي غرسها ربي، فليوال عليا من بعدي، وليوال وليه، وليقتد بالأئمة من بعدي، فإنهم عترتي، خلقوا من طينتي، ورزقوا فهما وعلما. فويل للمكذبين لهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي. (ذكره صاحب الحلية أيضا).
* * * [378] [الخبر] الثالث عشر: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خالد بن الوليد في سرية، وبعث عليا في سرية أخرى، وكلاهما إلى اليمن، وقال: إن اجتمعتما فصلى علي