أما الواحدة: فهو كأب بين يدي الله (عز وجل) حتى يفرغ من حساب الخلائق.
وأما الثانية: فلواء الحمد بيده، آدم ومن ولده تحته.
وأما الثالثة: فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي.
وأما الرابعة: فساتر عورتي ومسلمي إلى ربي.
وأما الخامسة: فاني لست أخشى عليه أن يعود كافرا بعد إيمان، ولا زانيا بعد إحصان. (رواه أحمد في كتاب " الفضائل ").
* * * [385] [الخبر] العشرون: كانت لجماعة من الصحابة أبواب شارعة في مسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقال يوما:
سدوا كل باب في المسجد إلا باب علي. فسدت، فقال في ذلك قوم حتى بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقام فيهم خطيبا (1) فقال: إن قوما قالوا في سد الأبواب وتركي باب علي، إني ما سددت ولا فتحت، ولكني أمرت بأمر فاتبعته. (رواه أحمد في " المسند " مرارا وفي كتاب " الفضائل ").
* * * [386] [الخبر] الحادي والعشرون: دعا صلى الله عليه وآله وسلم عليا في غزاة الطائف فانتجاه وأطال نجواه حتى كره قوم من الصحابة ذلك.
فقال قائل منهم: أطال اليوم نجوى ابن عمه.