ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج ٢ - الصفحة ٤٨٧
قالت النصارى في ابن مريم لقلت اليوم فيك مقالا لا تمر بملا من المسلمين إلا أخذوا التراب من تحت قدميك للبركة. (ذكره أبو عبد الله أحمد بن حنبل في " المسند ") * * * [372] [الخبر] السابع: خرج صلى الله عليه وآله وسلم على الحجيج عشية عرفة فقال لهم:
إن الله باهى بكم الملائكة عامة، وغفر لكم عامة، وباهى بعلي خاصة، وغفر له خاصة، إني قائل لكم قولا غير محاب فيه لقرابتي:
إن السعيد كل السعيد حق السعيد من أحب عليا في حياته وبعد موته. (رواه أبو عبد الله أحمد بن حنبل في كتاب " فضائل علي " وفي " المسند " أيضا).
[373] [الخبر] الثامن: رواه أبو عبد الله أحمد بن حنبل في الكتابين المذكورين:
أنا أول من يدعى به يوم القيامة، فأقوم عن يمين العرش في ظله، ثم أكسى حلة، ثم يدعى بالنبيين بعضهم على اثر بعض، فيقومون عن يمين العرش ويكسون حللا، ثم يدعن بعلي بن أبي طالب لقرابته متي، ومنزلته عندي، ويدفع إليه لوائي " لواء الحمد "، آدم ومن دونه تحت ذلك اللواء.
ثم قال لعلي: فتسير به حتى تقف بيني وبين إبراهيم الخليل، ثم تكسى حلة، وينادي مناد من العرش: نعم الأب (1) أبوك إبراهيم، ونعم الأخ أخوك علي، أبشر فإنك تدعى إذا دعيت، وتكسى إذا كسيت، وتحيا إذا حييت.
* * *

[٣٧٢] شرح نهج البلاغة ٩ / ١٦٨ الخطبة ١٥٤.
[٣٧٣] شرح نهج البلاغة ٩ / 168 الخطبة 154.
(1) في الشرح: " العبد ".
(٤٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 482 483 484 485 486 487 488 489 490 491 492 ... » »»
الفهرست