علي " أيضا)، وذكره صاحب كتاب " الفردوس "، وزاد فيه: ثم انتقلنا حتى صرنا في عبد المطلب، فكان في النبوة ولعلي الوصية.
* * * [380] [الخبر] الخامس عشر: النظر إلى وجهك يا علي عبادة: أنت سيد في الدنيا، [و] سيد في الآخرة. من أحبك أحبني، وحبيبك حبيبي (1)، وحبيبي حبيب الله، وعدوك عدوي، وعدوي عدو الله، و (2) الويل لمن أبغضك.
رواه أحمد في " المسند " قال: وكان ابن عباس يفسره فيقول: إن من ينظر إليه يقول: سبحان الله ما أعلم هذا الفتى. سبحان الله ما أشجع هذا الفتى، سبحان الله ما أفصح هذا الفتى.
* * * [381] [الخبر] السادس عشر: لما كانت ليلة بدر قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من يستقي لنا ماء؟ فأحجم الناس، فقام علي فاحتضن قربة ثم أتى بئرا بعيدة القعر مظلمة، فانحدر فيها، فأوحى الله إلى جبرائيل وميكائيل وإسرافيل: أن تأهبوا لنصر محمد وأخيه وحزبه، فهبطوا من السماء ولهم لغط يذعر من يسمعه، فلما حاذوا البثر سلموا عليه ومن معهم (3) إكراما له وإجلالا. (رواه أحمد في كتاب " فضائل علي ").
وزاد فيه في طريق أخرى عن أنس بن مالك: