عليه]، فروايتهم فضائله توجب [من] سكون النفس والاطمئنان (1) [ما لا يوجبه رواية غيرهم] (2).
[363] [الخبر] الأول: يا علي إن الله قد زينك بزينة لم يزين العباد بزينة أحب إليه منها، هي زينة الأبرار عند الله - تعالى -، الزهد في الدنيا، [جعلك لا ترزأ (3) من الدنيا، ولا ترزأ الدنيا منك شيئا]. ووهب لك حب المساكين، فجعلك ترضى بهم أتباعا، ويرضون بد إماما. (رواه أبو نعيم الحافظ في كتا به " حلية الأولياء ").
[وزاد فيه أبو عبد الله أحمد بن حنبل في " المسند ": فطوبى لمن أحبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب فيك].
* * * [364] [الخبر] الثاني: قال لوفد ثقيف: لتسلمن (4) أو لأبعثن إليكم رجلا مني - أو قال: عديل نفسي - فليضربن أعناقكم، وليسبين ذراريكم، وليأخذن أموالكم، [قال عمر: فما تمنيت الامارة إلا يومئذ، وجعلت أنصب له صدري رجاء أن يقول: هو ذا]، فالتفت فأخذ بيد علي، وقال: هو ذا - مرتين - (رواه أحمد في " المسند ").
[365] وأيضا رواه في " المناقب " انه قال: لتنتهين يا بني وليعة، أو لأبعثن إليكم رجلا