خويلد، وفاطمة بنت محمد، وآسية امرأة فرعون (هذا حديث صحيح).
(4) وفي جمع الفوائد: إسماعيل بن أبي خالد:
قلت لعبد الله بن أبي أوفي: أكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشر خديجة ببيت في الجنة؟
قال: نعم، بشرها ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب (للشيخين).
(5) وفي كتاب مودة القربى: عن مهاجر بن ميمون عن فاطمة (رضي الله عنها) قالت:
قلت لأبي صلى الله عليه وآله وسلم: أين أمنا خديجة؟
قال: ببيت من قصب لا لغوب فيه ولا نصب، بين مريم وآسية امرأة فرعون.
قلت: من أي القصب؟
قال: من القصب المنظوم بالدر والياقوت.
(6) وفي كتاب عمل اليوم والليلة للنسائي: عن أنس قال:
جاء جبرائيل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعنده خديجة وقال: إن الله (عز وجل) يقرأ خديجة السلام.
فقالت: إن الله هو السلام وعلى جبرائيل السلام وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.
(7) في كتاب الإصابة للشيخ الحافظ ابن حجر العسقلاني الشافعي: عن علي رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: خير نسائها خديجة بنت خويلد، وخير نسائها مريم بنت عمران.