من الشعب، ودفنت بالحجون، ولم تكن الصلاة شرعت على الجنائز، وفي قبرها المنور نزل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ودعا لها (ا) (رضي الله عنها).
وأولاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم من خديجة: القاسم، وعبد الله، وهما الملقبان بالطيب والطاهر، وزينب وهي أكبر بناته صلى الله عليه وآله وسلم، ثم رقية، ثم أم كلثوم، ثم فاطمة.
الزهراء، وهي أصغر بناته صلى الله عليه وآله وسلم (2)، وأما إبراهيم أمه مارية القبطية.
(16) روى ابن ماجة: عن ابن عباس:
إن النبي (3) صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن له مرضعة (4) في الجنة، ولو عاش إبراهيم (5) لكان صديقا نبيا، ولأعتقت (6) أخواله وما استرق قبطي.
(17) وفي كنوز الحقائق للمناوي: لو عاش إبراهيم لكان صديقا نبيا. (رواه أحمد وابن ماجة وابن عساكر).
* * * (18) وفي صحيح البخاري: عن المسور بن مخرمة:
إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.