حاجته. (للنسائي. ذكره النسائي في باب سجدة الصلاة) (1).
(39) وفي جمع الفوائد: أبو هريرة:
خرجت مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في طائفة من النهار لا يكلمني ولا أكلمه حتى جاء سوق بني قينقاع ثم انصرف حتى أتى مخبأ فاطمة فقال: أثم لكع - يعني حسنا -؟ فلم يخرج (2) فظننا إنما تحبسه لأن تغسله أو تلبسه سخابا، فلم يلبث (3) أن جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه فقال: اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه. (للشيخين أي للبخاري ومسلم).
(40) وفي مودة القربى: عن سليم بن قيس الملالي عن سلمان الفارسي قال:
دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإذا الحسين بن علي على فخذيه وهو يقبل خديه ويلثم فاه ويقول:
أنت سيد، ابن سيد، أخو سيد، وأنت إمام، ابن إمام، أخو إمام، وأنت حجة ابن حجة أخو حجة، وأنت أبو حجج تسعة تاسعهم قائمهم.
(41) وفي كتاب عمل اليوم والليلة للنسائي: عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعوذ حسنا وحسينا: أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة، وكان يقول: كان أبوكما يعوذ به إسماعيل وإسحاق.