بثلاث سنين، لما كنت أسمع اسمها يذكر (1)، ولقد أمره ربه (عز وجل) أن يبشرها ببيت من قصب في الجنة، وإن كان ليذبح الشاة ثم يهديها إلى خلائلها.
(12) وفي صحيح البخاري ومسلم: عن عائشة (رضي الله عنها) قالت:
ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما غرت على خديجة، وما رأيتها ولكن كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدايق خديجة.
فقلت له (2): كأنه لم تكن (3) في الدنيا إلا خديجة.
فيقول: إنها كانت حبيبة لي وكانت عاقلة (4) وكان لي منها ولد.
وزاد مسلم: وإني قد رزقت حبها.
(13) وفي الترمذي: عن عروة عن عائشة (رضي الله عنها) قالت:
ما حسدت امرأة ما حسدت خديجة، وما تزوجني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا بعدما ماتت، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشرها ببيت (في الجنة) من قصب لا صخب فيه ولا نصب. (هذا حديث حسن صحيح).
(14) وفي جمع الفوائد: عائشة:
استأذنت هالة بنت خويلد - أخت خديجة - على النبي صلى الله عليه وآله وسلم (فعرف) استئذان