فقال عمر بن الخطاب (1): لم يكن لأبي منبر.
و (أخذني ف) أجلسني معه حتى (2) أقلب حصى بيدي، فلما نزل انطلق بي إلى منزله فقال لي: من علمك؟
قلت: والله ما علمني أحد.
(37) عن الغيرار بن حريث (3) قال (4):
بينما عبد الله بن عمر جالس في ظل الكعبة إذ رأى الحسين بن علي (5) مقبلا فقال: هذا أحب أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم. (انتهت الإصابة).
(38) وفي جمع الفوائد: عبد الله بن شداد عن أبيه:
خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في إحدى صلاتي العشاء وهو حامل حسنا أو حسينا، فتقدم صلى الله عليه وآله وسلم فوضعه، ثم كبر للصلاة فصلى فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها، فرفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو ساجد، فرجعت إلى سجودي.
فلما قضى الصلاة قال الناس: يا رسول الله إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك.
قال: كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي