[65] وللطبراني في الأوسط، عن أبي هريرة، وجابر مرفوعا:
علي بن أبي طالب صاحب حوضي يوم القيامة.
[66] وأخرج أحمد عن علي رضي الله عنه أنه قال:
نحن النجباء، وأفراطنا أفراط الأنبياء، وحزبنا حزب الله، وحزب الفئة [الباغية] حزب الشيطان، ومن سوى بيننا وبين عدونا فليس منا.
[67] وعن عطاء بن أبي رباح وغيره من تلاميذ (1) ابن عباس عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا بني عبد المطلب إني سألت الله لكم ثلاثا: أن يثبت قائمكم، وأن يهدي ضالكم، وأن يعلم جاهلكم. وسألت الله أن يجعلكم جوادا نجباء رحماء، فلو أن رجلا صفن بين الركن والمقام، فصلى وصام، ثم لقي الله وهو مبغض لأهل بيتي (2) دخل النار. (أخرجه الحاكم وقال: صحيح).
وأخرجه ابن أبي خيثمة في تاريخه عن حميد بن قيس المكي، وهو من رجال الصحيح، عن عطاء وغيره [من أصحاب ابن عباس] عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نحوه [وروى الحديث). وقوله: صفن: أي جمع بين قدميه.
[68] وعن عائشة (رضي الله عنها):
إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ستة لعنتهم، ولعنهم الله، وكل نبي مجاب الدعوة (3): الزائد