لا أوالي الدهر من عادكم * إنه آخر سطر من عبس [وذلك قوله تعالى: (أولئك هم الكفرة الفجرة) (1)].
قال: ثم أخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم عذبة سوط [في يده] فعقدها ثلاث عقدات.
قال شيخنا شيخ الاسلام الشريف المناوي: كان من تقدير الله أن ضربت رأس " قرقماس " [فلم يضرب إلا] بثلاث ضربات فكان ذلك السوط من قبيل (فصب عليهم ربك سوط عذاب) (2) (3).
[75] وعن أبي جعفر الباقر، عن أبيه، عن جده (رضي الله عنهم) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
من أراد التوسل إلي وأن يكون له عندي يد أشفع له بها يوم القيامة، فليصل أهل بيتي، ويدخل السرور عليهم. (أخرجه الديلمي في الفردوس).
[76] وعن [عيسى بن عبد الله بن محمد بن علي عن أبيه عن جده عن] علي مرفوعا:
من اصطنع إلى أحد من أهل بيتي يدا كافيته عنها يوم القيامة. (أخرجه الجعابي في الطالبيين، وأبو ذر الهروي في كتابه " السنة ").
[77] وللطبراني في " الأوسط " عن أبان بن عثمان بن عفان مرفوعا:
من صنع إلى أحد من ولد عبد المطلب يدا فلم يكافه بها في الدنيا، فعلي مكافاته غدا إذا لقيني.