يا علي، إن الله قد غفر لك ولولدك ولأهلك ولذريتك ولشيعتك، ولمحبي شيعتك، فأبشر فإنك الأنزع البطين. (أخرجه الديلمي في مسنده).
[20] وعن أبي رافع رضي الله عنه:
إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال (1): يا علي، أنت وشيعتك تردون علي الحوض رواء مرويين، مبيضة وجوههم (2)، وإن عدوك يردون على الحوض ظماء مقمحين.
(أخرجه الطبراني في الكبير).
[21] قال جمال الدين الزرندي المدني (3)، عن ابن عباس قال:
لما نزلت [هذه الآية]: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) قال صلى الله عليه وآله وسلم لعلي:
هو أنت وشيعتك، تأتي يوم القيامة أنت وشيعتك راضين مرضيين، ويأتي عدوك غضبانا مقمحين.
فقال: ومن عدوي؟
قال: من تبرأ منك ولعنك.
[22] وعن أبي ليلى عن الحسين (4) رضي الله عنه مرفوعا:
إلزموا مودتنا أهل البيت فإنه من لقي الله (عز وجل) وهو يودنا دخل الجنة