إن الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي وسببي وصهري.
وللبيهقي نحوه (1).
[7] وأخرج الطبراني في الكبير من حديث ابن عباس، و [أخرجه] في الأوسط عن حديث [عبد الله] بن الزبير رفعه:
كل نسب وصهر منقطع يوم القيامة إلا نسبي وصهري.
وأخرجه عبد الله بن أحمد [في زوائد المسند]، والبيهقي عن ابن عمر نحوه.
[8] وأخرج البغوي عن عبد الله بن جعفر [بن أبي طالب] قال:
لما قتل (2) جعفر، دعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم الحالق بعد ثلاثة أيام من وصول خبر قتل جعفر (3)، فحلق رؤوسنا.
وقال في أخي محمد (4): أما محمد، فيشبه عمنا أبا طالب، وأما عبد الله فيشبه خلقي وخلقي.
ثم أخذ بيدي وقال: اللهم اخلف جعفرا في أهله، وبارك لعبد الله في صفقة يمينه - ثلاث مرات -.
[فجاءت أمنا فذكرت يتمنا، فقال: العيلة تخافين عليهم؟!] وأنا وليهم في الدنيا والآخرة.