[2] وأخرج أحمد حديث أسامة بن زيد، عن أبيه في اجتماع علي وجعفر وزيد بن حارثة (رضي الله عنهم)، [وقول كل منهم: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومجيئهم إليه، وسؤالهم له عن ذلك].
و [منه] أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: وأما أنت يا علي فختني، وأبو ولدي، وأنا منك وأنت مني.
[3] وأخرج الدارقطني عن عاصم بن ضمرة وهبيرة وعمرو بن واثلة قالوا:
قال علي [بن أبي طالب] (كرم الله وجهه) يوم الشورى: والله لاحتجن عليهم بما لا يستطيع (1) قرشيهم ولا عربيهم ولا عجميهم رده [ولا يقول بخلافه]، ثم قال لهم (2) خصالا صدقوها.... إلى أن قال:
أنشدتكم بالله هل فيكم أحد أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مني (3)؟
وهل فيكم من جعله الله نفس نبيه (4) صلى الله عليه وآله وسلم نفسه، وابناه إبناه ونساءه نساءه غيري؟
قالوا: [اللهم] لا.
وقال: فأنشدتكم بالله، هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنت أبو ولدي