فأخبرت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فخرج مغضبا (1).
فقام على المنبر فقال: من أنا؟
قلنا: أنت رسول الله.
[قال: نعم، ولكن من أنا؟
قلنا: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف].
قال: أنا سيد ولد آدم، ولا فخر، وأنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة، ولا فخر، وأنا (2) صاحب لواء الحمد [ولا فخر، و] في ظل عرش الرحمن [يوم القيامة] يوم لا ظل إلا ظله، ولا فخر.
ما بال أقوام يزعمون أن رحمي لا تنفع؟!
بلى تبلغ شفاعتي أهل بيتي حتى تبلغ " حاوحكم " (3)، وإني لأشفع فأشفع (4) حتى أن من أشفع له ليشفع فيشفع، حتى أن إبليس ليتطاول طمعا في الشفاعة.
(أخرجه أبو جعفر بن البحتري (5)، والحاكم وقال: صحيح الاسناد و " حا وحكم ": قبيلتان من اليمن).
[13] وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: