[9] وعن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول على المنبر:
ما بال رجال يقولون إن رحم رسول الله لا ينفع قومه يوم القيامة؟! بلى والله إن رحمي موصولة في الدنيا والآخرة، وإني أيها الناس فرط لكم على الحوض.
(رواه أحمد والحاكم في صحيحه).
[10] وأخرج البيهقي [عن عبد الرحمن بن أبي رافع] عن أم هانئ:
إنها خرجت [متبرجة] قد بدا قدماها فقال لها عمر بن الخطاب: اعلمي فان محمدا لا يغني عنك شيئا.
فجاءت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأخبرته، فقال صلى الله عليه وآله وسلم:
ما بال أقوام يزعمون أن شفاعتي لا تنال أهل بيتي! وإن شفاعتي تنال حا (1) وحكما. (أخرجه الطبراني في الكبير).
[11] وقد أخرج البزار:
إن صفية بنت عبد المطلب (2) مرت على ملا من قريش فإذا هم يتفاخرون ويذكرون الجاهلية، فقالت:
منا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
فقالوا: إن الشجرة لتنبت في الكبا - أي الكناسة - (3).