ولامته من العذاب، فنزل: ﴿ولسوف يعطيك ربك فترضى﴾ (١).
ولظهور الدين، فنزل: ﴿ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون﴾ (٢).
وللمؤمنين بعده، فنزل: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة) (٣).
ولخصمائهم، فنزل: ﴿لا يخزي الله النبي والذين آمنوا﴾ (٤).
وللشفاعة، فنزل: ﴿ولسوف يعطيك ربك فترضى﴾ (٥).
وللفتنة بعده على وصيه، فنزل: ﴿فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون﴾ (٦) يعني بعلي.
ولثبات الخلافة في أولاده، فنزل: ﴿لنستخلفنهم في الأرض﴾ (٧).
ولابنته حال الهجرة، فنزل: ﴿يذكرون الله قياما وقعودا﴾ (8).
ويكفي في علم فاطمة الحديث المذكور في جهازها (عليها السلام)، حيث قالت لأمير المؤمنين: «يا علي أخبرك أم تخبرني؟» والحديث طويل ذكرناه في ما سبق مفصلا.
ولفاطمة الطاهرة عدة فضائل خاصة بها لا تدانيها فضيلة قط، منها: أنها