الرابعة: أروى.
الخامسة: أم الحكيم البيضاء.
السادسة: أميمة.
أما صفية: أمها هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة، تزوجها الحارث بن حرب بن أمية بن عبد شمس، ثم أخلفه عليها العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى، وهو أخو خديجة، فولدت له الزبير وابنه عبد الله، وهو غير عبد الله بن الزبير بن عبد المطلب الذي استشهد في أجنادين في خلافة أبي بكر وأمه عاتكة المخزومية.
وضباعة بنت الزبير تزوجها المقداد بن الأسود الكندي - كما ذكرنا في خصيصة الكفائة -.
وضباعة زوجة ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب المكناة «أم الحكيم»، توفيت صفية في خلافة عمر بن الخطاب سنة عشرين للهجرة وعمرها سبعين سنة، ودفنت في البقيع.
وكان صفية وحمزة من أشقاء من أم واحدة، وكانت من السباقات في الإسلام من بين عمات الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ولها رثاء مشجي للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عند وفاته قالت:
ألا يا رسول الله كنت رجائيا (1) * وكنت بنا برا ولم تك جافيا وكنت رحيما هاديا ومعلما * ليبك عليك اليوم من كان باكيا لعمرك ما أبكى النبي لفقده * ولكن لما أخشى من الهرج آتيا