بن عباس إلى الطائف، فحاصروه في ذي الحجة في سنة اثنين وسبعين سنة وقتل، وحاله مشروح في المطولات ولكننا اختصرناه.
ولصفية ولد آخر اسمه السائب حضر أغلب المشاهد والغزوات، كأحد والخندق، واستشهد في واقعة اليمامة، أعقب عبد الكعبة وأم حبيب وصفية، له كرامات وخوارق العادات لا نتعرض لشرحها الآن.
أما برة: ينتهي نسب زوجها إلى عبد العزى بن قيس بن عبد الدار بن نصر بن مالك، ولدت أبو سبرة، وسلمة مات في خلافة عثمان، وأبو سلمة وهو من زوجها عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، واسم أبي سلمة عبد الله هاجر إلى الحبشة مع أم سلمة بنت أبي أمية المخزومي وهي ابنة عمه، هاجر الهجرتين وحضر بدر وجرح في أحد ومات في جمادي الآخرة سنة ثلاثين، فتزوج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أم سلمة.
أما عاتكة: زوجها أبو أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر المخزومي، ولدت ولدين وبنتا، أما البنت فتدعى قريبة الكبرى، وولداها زهير وعبد الله وهو الذي قال للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ﴿لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا﴾ (1) تشرف بالحضور عند النبي عام الفتح في سقيا وعرج، فشفعت له أم سلمة فقبل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) اسلامه، لازم النبي في حنين والطائف حتى نال درجة الشهادة.
وأم عاتكة صفية بنت جندب أم الحارث بن عبد المطلب، تزوجت بعد زوجها الأول عمير بن وهب بن عبد قصي.
أما أم الحكيم البيضاء: زوجها كريز بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف،