ولدت عامرا، وأروى وأم طلحة المعروفة ب «أرنب» أم عثمان بن عفان وأمها أم عبد الله وأبي طالب.
أما أروى: زوجها عميرة بن وهب بن عبد الدار بن قصي بن كلاب، ولدت طليب، وكنيته أبو عبدي، هاجر إلى الحبشة وحضر بدرا، واستشهد في أجيادين وأعقب بنتا اسمها فاطمة.
أما أميمة: زوجها جحش بن رباب بن يعمر بن صبرة بن مرة الأسدي، ولدت زينب بنت جحش التي تزوجها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد أن كانت زوجة زيد، وأنزل الله فيها قوله تعالى: ﴿فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها﴾ (1).
وكان لجحش أخ يدعى عبد المجذع - بالذال المعجمة - وهو من المهاجرين حضر بدر واستشهد في أحد، أعطاه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كربا من نخلة فصارت سيفا، سميت قبضته عونا، وكان له أربعين سنة يوم استشهد ودفن مع حمزة سيد الشهداء، وبيع سيفه بمائتي دينار.
وكان له بنتا تدعى أم حبيبة (2) تزوجها مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف، فلما استشهد في أحد تزوجها طلحة بن عبد الله:
فلما حضرت عبد المطلب الوفاة دعى بناته الستة وأمرهن أن يندبنه ويرثينه، فقالت صفية:
ارقت لصوت نائحة تبيد (3) * على رجل بقارعة الصعيد