فالمراد بالإيمان بالنبي الإيمان بنبوته إجمالا وبما جاء به من عند الله، وهذا المقدار كان محققا في هذه النساء المعدودات بلا شك ولا شبهة، وقد اختصهن الله واختارهن لرضاه، وأكرمهن بهذه المكرمة - كما ذكرنا في الأوراق السابقة -.
وقد أقرت السيدة آمنة بالجزئيات والتفصيلات وبتمام أركان الإيمان - في الجملة - حينما قامت من مضجعها، وهذا ما عندنا لمن آمن به واهتدى.