الخصيصة الثانية من الخصائص الخمسين قال الله تعالى:
(ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء) تبين أن اليوم السعيد لولادة العصمة الكبرى سلام الله عليها هو العشرين من جمادى الآخرة، وقد ألف المرحوم الصدوق كتابا في مولد فاطمة وذهب فيه إلى تعيين هذا اليوم، وكذلك ذهب آخرون في الكتب المؤلفة في مواليد أهل البيت (عليهم السلام)، حتى صار هذا القول ثابتا تحقيقا، بل متواترا، وعليه عمل علماء الإمامية - كما ذكرنا - وهم يعظمون هذا اليوم ويجلونه.
ولا أدري هل من الإنصاف أن يمر يوم عظيم كهذا اليوم ونحن غافلون عنه