الخصيصة الثالثة (من الخصائص العشرين) في معنى «الطاهرة» من الألقاب الشريفة للصديقة فاطمة الزهراء (عليها السلام) «الطاهرة»، وهذا اللقب من الأوصاف الذاتية للزهراء عليها السلام والتحية والإكرام.
وهو مشتق من «الطهر» بالضم، وهو النزاهة والنظافة كما في المجمع; «والمطهر المنزه، والطهورين الماء والتراب، وجمعه طهارى من دون قياس، وأهل اللغة يقولون: امرأة طاهر من الحيض وطاهرة من النجاسة والعيوب، والطهور:
المطهر، قال تعالى: ﴿وأنزلنا من السماء ماءا طهورا﴾ (١) قال تغلب: الطهور الطاهر في نفسه المطهر لغيره، وقوله تعالى: ﴿فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين﴾ (٢) قيل: المراد الطهارة من الذنوب، والأكثر أنها الطهارة من النجاسات. وقوله تعالى: ﴿وأزواج مطهرة﴾ (٣) أي نساء مطهرة من الحيض والحدث ودنس الطبع وسوء الخلق. وقوله تعالى: ﴿صحفا مطهرة﴾ (4) أي لا