وجاهلون به تماما، ولا نحسبه عيدا كريما ويوما مشهورا نراعي آدابه ونبتهج به؟!
لماذا كل هذه الغفلة؟
إن هذه الغفلة ناتجة عن إغفال بعض الخواص وإهمالهم بالرغم من معرفتهم فضل هذا اليوم السعيد وشرفه، فإنهم لا يرغبون الناس فيه ولا يحرضونهم على إحيائه.
ولا شك أن فرح الشيعة وسرورهم في هذا اليوم وإحياءهم لذكرى ولادة سيدة النساء يدخل السرور على خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله وسلم) ويرضي رب العالمين ويوجب دخول الجنة.
أما يوم ولادة الرسول الأكرم ووصيه أمير المؤمنين صلوات الله عليهما - فهي ولله الحمد - من الأيام المشهورة في بلاد إيران العلية، وهي من الأيام العظيمة عند الشيعة، حيث تحيي الذكرى بإجلال واحترام، غير أنهم لا يعرفون في الغالب اليوم السعيد والولادة المباركة والعيد العظيم لولادة الزهراء (عليها السلام)، ولا يعملون بما يلزم فيه ولا يقدرونه حق قدره (1). وعليهم أن يغتنموا هذه الموهبة الكبرى والنعمة العظمى