فإذا حسبت عددها بالجمل المغربي بلغت ألفين وستمائة وأربعة وعشرين، وأما بالجمل المشرقي فتبلغ ألفا وسبعمائة وأربعة وخمسين. قال الحافظ: " ولم أذكر ليعتمد عليه وإنما ليتبين أن الذي جنح إليه السهيلي لا ينبغي الاعتماد عليه لشدة التخالف فيه ".
الثامنة: في جامع معمر عن مجاهد وعكرمة في قوله تعالى: (في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) (المعارج 4) لا يدري كم مضى ولا كم بقي إلا الله عز وجل.
التاسعة: ما نقله عن جعفر بن عبد الواحد، فهي شئ موضوع لا أصل، له، ولا يعرف إلا من جهته، وهو مشهور بوضع الحديث عند الأئمة، مع أنه لم يسبق له سند بذلك، والعجب من السهيلي كيف سكت عليه مع علمه بحاله.