المأثورة فقد ألف الناس فيها الدواوين وجمعت في ألفاظها ومعانيها الكتب. ومنها ما لا يوازى فصاحة ولا يبارى بلاغة. كقوله صلى الله عليه وسلم: (المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم) (1).
رواه أبو داود والنسائي عن علي رضي الله تعالى عنه.
(المسلمون كأسنان المشط) (2).
ابن لآل في مكارم الأخلاق عن سهل بن سعد رضي الله تعالى عنه.
(المرء مع من أحب).
الشيخان عن أنس رضي الله تعالى عنه.
(لا خير في صحبة من لا يرى لك مثل ما ترى له) (3).
ابن عدي عن أنس رضي الله تعالى عنه.
(الناس معادن كمعادن الذهب والفضة، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا) (4).
الشيخان عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه.
(ما هلك امرؤ عرف قدر نفسه) (5).
ابن السمعاني في تاريخه عن علي رضي الله تعالى عنه.
(المستشار موتمن، وهو بالخيار إن شاء تكلم وإن شاء سكت).
أحمد عن أبي مسعود عقبة بن عمرو وصدره عند الأربعة عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه.
(رحم الله عبدا قال خيرا فغنم أو سكت عن شر فسلم) (6).
أبو الشيخ في الثواب عن أبي أمامة والديلمي عن أنس رضي الله تعالى عنهما.