رواه ابن الجوزي.
وقال أبو بكر رضي الله تعالى عنه: كان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم كداره القمر.
رواه أبو نعيم.
وقال أبو هريرة رضي الله تعالى عنه: ما رأيت أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن الشمس تخرج من وجهه.
رواه ابن الجوزي.
وقالت امرأة حجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها أبو إسحاق الهمداني: شبهيه لي.
قالت: كالقمر ليلة البدر، لم أر قبله ولا بعده مثله.
رواه البيهقي.
ويروى عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: كنت أخيط الثوب فسقطت الإبرة فطلبتها فلم أقدر عليها، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبينت الإبرة بشعاع وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه ابن عساكر.
ويروى عن ابن عباس رضي الله عنه تعالى عنهما. قال: لم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ظل ولم يقم مع شمس إلا غلب ضوؤه ضوء الشمس ولم يقم مع سراج إلا غلب ضوؤه ضوء السراج.
رواه ابن الجوزي.
وقال كعب بن مالك رضي الله تعالى عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه كأنه قطعة قمر فكنا نعرف ذلك منه (1).
رواه الشيخان وأبو داود والنسائي.
وقالت عائشة رضي الله تعالى عنها: أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرورا تبرق أسارير وجهه.
رواه الشيخان (2).
وقال أنس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر كأن وجهه المرآة، وكأن الجدر تلاحك وجهه.
أورده ابن الأثير في النهاية.
تنبيهات الأول: قال الحافظ: قوله: (كأنه قطعة قمر) لعله صلى الله عليه وسلم كان حينئذ متلثما، والموضع