" الكامل " التام خلقا وخلقا.
" الكثير الصمت " " عا ": أي القليل الكلام فيما لا يجدي نفعا وسيأتي في صفاته المعنوية صلى الله عليه وسلم.
" الكريم ": " يا ": الجواد المعطي. أ. الجامع لأنواع الخير والشرف. أو الذي أكرم نفسه أي طهرها عن التدنيس بشئ من المخالفات وتقدم أن أحد القولين في قوله تعالى: (إنه لقول رسول كريم) أنه النبي صلى الله عليه وسلم. وقيل: المراد به جبريل عليه الصلاة والسلام. وعلى هذا فليس في ذلك مع قوله: (وما صاحبكم بمجنون) ما يقتضي تقاصر رتبته صلى الله عليه وسلم عن مرتبة جبريل خلافا لما زعمه الزمخشري، لأن المراد بسلب تلك عنه: الرد على من زعم ثبوتها له من المعاندين لا بيان تفاوت المرتبتين.
وهو من أسمائه تعالى ومعناه: المتفضل. وقيل العفو. وقيل العلي. وقيل: الكثير الخير، والمعاني صحيحة في حقه صلى الله عليه وسلم.
" الكفيل ": السيد المتكفل بأمور قومه وإصلاح شأنهم. فعيل من الكفالة وهي الضمان، وسمي صلى الله عليه وسلم بذلك لأنه متكفل لأمته بالفوز والنجاة بما اذخره لهم من الشفاعة أو بمعنى مفعول كالجريح والكحيل.
وسمي به صلى الله عليه وسلم لأن الله تعالى تكفل له بالنصر والظفر. أ. بمعنى الكفل وزن طفل. وهو الرحمة والنعمة سمي به صلى الله عليه وسلم لأنه رحمة للخلق ونعمة من الخلق.
" كنديدة ": قال " د " هو اسمه صلى الله عليه وسلم في الزبور.
" الكنز ": في الأصل المال أو الشئ النفيس. وسمي بذلك صلى الله عليه وسلم لنفاسته، أو لأنه حصل لنا به السعادة الدنيوية والأخروية.
" كهيعص ": ذكره " د ". في أسمائه صلى الله عليه وسلم. وذكره غيره في أسماء الله تعالى. وقد بسطت القول على ذلك في " القول الجامع ".
" الكوكب ": " عا " سيد القوم وفارسهم، أو النجم المعروف، وسمي به صلى الله عليه وسلم لوضوح شرعته وسمو ملته.
حرف اللام " اللبيب ": " عا " صفة مشبهة من لبب أي فطن وهو العاقل الفطن والذكي الفهم.
" اللسان ": " عا " في الأصل المقول. ويطلق على الرسالة وعلى المتكلم عن القوم وهو المراد هنا، يذكر ويؤنث، وجمعه ألسنة وألسن ولسن بضمتين، واللسن بالفتح: الفصاحة