الحاء المهملة ثم زاي ساكنة فواو فراء فهاء بوزن قسورة. قال الإمام الشافعي - رضي الله تعالى عنه -: الناس يشدونه وهو مخفف. وقال الدارقطني: التشديد تصحيف وإنما هو بالتخفيف.
موضع بمكة داخل المسجد.
الحشاشة (1) بقية الروح إساف: بكسر الهمزة وفتح المهملة المخففة. نائلة بنون وبعد الألف مثناة تحتية. الطئ: قال ابن هشام: ويقال: الطوى: وكل واحد. قال الخشني:
وليس بظاهر، لأن الطي للحجارة التي يطوى أي يبنى بها البئر سميت بالمصدر، والطوى هو البئر نفسها.
كاهنة بني سعد بن هذيم: كذا روي، ورواه ابن سراج: سعد هذيم. بإسقاط ابن. قال الخشني: وهو الصواب لأن هذيما لم يكن أباه وإنما كفله بعد أبيه فأضيف إليه.
أشراف الشام بالفاء أخت القاف: وهو ما ارتفع من الأرض، واحدة شرف. تقول قعدت على شرف من الأرض أي على مكان مرتفع، من أفناء قريش. الأفناء جمع فنو كأحمال وحمل، أي أخلاطهم. المفاوز: القفار واحدها مفازة، وفي اشتقاق اسمها ثلاثة أقوال: فقيل لأن راكبها إذا قطعها فقد فاز: وقيل: معناها: مهلكة، يقال: فاز الرجل، وفوز مشددا، وفاد بالدال المهملة: إذا هلك. وقيل سميت مفازة على جهة التفاؤل.
ظمئوا: عطشوا. ضيعة رجل: هو في الأصل المرة من الضياع. نضرب في الأرض:
نسافر. انبعث به راحلته: قامت من بروكها. حل بكسر الحاء: الحلال ضد الحرام وبل بكسر الباء الموحدة: المباح. وقيل: الشفاء من قولهم: بل من مرضه وأبل. وبعضهم يجعله اتباعا لحل. قال في النهاية: ويمنع من جواز الإتباع الواو.
أسيافا قليعة: منسوبة إلى بلد بالهند من جهة الصين. والقلعة بفتح اللام وسكونها:
الموضع المرتفع. النصف بكسر النون وسكون الصاد المهملة وبفتحها: النصفة بفتحات، وهو الاسم من الإنصاف. القداح: جمع قدح بكسر القاف فيهما، وهو السهم الذي كانوا يستقسمون به. هبل: بضم الهاء وفتح الباء.
الخطر: بفتح الخاء المعجمة والطاء المهملة. قال في المصباح: خطر الرجل يخطر خطرا، وزان شرفا إذا ارتفع قدره ومنزلته فهو خطير.