رواه الطبراني، ورجاله ثقات وصححه ابن حبان.
وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: " كنا نسميها شباعة، يعني زمزم، ونجدها نعم العون على العيال ".
رواه الطبراني ورجاله ثقات.
وقال أيضا: اشربوا من شراب الأبرار يعني زمزم.
رواه الأزرقي.
وقال أيضا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يتحف الرجل بتحفة سقاه من ماء زمزم.
رواه أبو نعيم في الحلية وصحح الدمياطي (1) إسناده.
وقال عباد بن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهم: لما حج معاوية حججنا معه، فلما طاف بالبيت صلى عند المقام ركعتين، ثم مر بزمزم وهو خارج إلى الصفا، فقال: إنزع لي منها دلوا يا غلام، قال: فنزع له منها دلوا، فأتي به. فشرب، وصب على وجهه ورأسه، وهو يقول: زمزم شفاء وهي لما شرب له.
قال الفاكهي.
قال الحافظ: هذا إسناد حسن مع كونه موقوفا، وهو أحسن من كل إسناد وقفت عليه لهذا الحديث.
وروى الإمام أحمد وابن ماجة عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله (2) رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله: " ماء زمزم لما شرب له " (3) ولفظ أحمد " لما شرب منه ".