ومنها: المسجد الحرام. قال تعالى: (فول وجهك شطر المسجد الحرام) والمراد به هنا الكعبة بلا خوف. وقد ورد إطلاق المسجد الحرام على غير الكعبة كما سيأتي.
ومنها: قادس. ذكره في شفاء الغرام ولم يتكلم عليه. وقال أبو عبيد البكري رحمه الله تعالى في معجمه نقلا عن كراع: القادس: اسم للبيت الحرام. قال غير كراع: سميت بذلك من التقديس وهو التطهير لأنها تطهر من الذنوب.
ومنها: ناذر. ذكره في شفاء الغرام. ولم يتكلم على ضبطه ولا على معناه. وذكره في القاموس في مادة نذر بالذال وقال إنه من أسماء مكة.
ومنها القرية القديمة. ذكره في شفاء الغرام.
ومنها البيت العتيق قال الله تعالى: (وليطوفوا بالبيت العتيق). روى البخاري في تاريخه والترمذي - وحسنه - وابن جرير والحاكم - وصححه - عن عبد الله بن الزبير رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما سمى الله البيت العتيق لأنه أعتقه من الجبابرة فلم يظهر عليه جبار قط " (1).
وروى عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ابن عباس مثله وقال مجاهد: إنما سمي البيت العتيق لأنه أعتقه من الجبابرة لم يدعه جبار قط. وفي لفظ: فليس في الأرض جبار يدعي أنه له.
رواه ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير.
وروى ابن المنذر وابن أبي حاتم عنه قال: إنما سمي البيت العتيق لأنه لم يرده أحد بسوء إلا هلك.
وعن سعيد بن جبير رحمه الله تعالى: لأنه أول بيت وضع. رواه ابن أبي حاتم.
وما رواه عبد الله بن الزبير أولى وصححه ابن جماعة في مناسكه.
ومنها: البنية. بموحدة فنون فمثناة تحتية مشددة في حديث البراء بن معرور: " رأيت ألا أجعل هذه البنية مني بظهر "، يعني الكعبة وقد كثر قسمهم برب هذه البنية.
ومنها الدوار: بضم الدال المهملة وفتحها وتشديد الواو وبعدها ألف وراء. ذكره ياقوت في المشترك وضعا والمختلف صقعا.