جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - ابن الدمشقي - ج ١ - الصفحة ٢٨٤
وعن أبي حيان التيمي عن أبيه قال: رأيت علي بن أبي طالب على المنبر يقول: من يشتري مني سيفي هذا فلو كان عندي ثمن إزار ما بعته!!! فقام إليه رجل وقال / 42 / ب /: أنا أسلفك ثمن إزار.
قال عبد الرزاق: وكانت الدنيا إذ ذاك بيده إلا الشام.
خرجه أبو عمر (1).
وعن هارون بن عنترة قال: دخلت على علي بن أبي طالب في الخورنق وهو يرعد تحت سمل قطيفة فقلت: يا أمير المؤمنين إن الله قد جعل لك ولأهل بيتك [نصيبا] في هذا المال وأنت تصنع بنفسك ما تصنع؟ فقال: والله ما أرزأكم شيئا من مالكم وإنها لقطيفتي التي خرجت بها من منزلي بالمدينة (2).
[قال أبو نعيم: حدثنا أبو بكر ابن خلاد، حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي حدثنا مسدد.
وحدثنا إبراهيم بن عبد الله] عن محمد بن إسحاق قال: حدثنا [قتيبة] قالا: حدثنا عبد الوارث بن مسعود:
عن أبي عمرو بن العلاء عن أبيه أن عليا خطب الناس فقال: والله الذي لا إله إلا هو ما رزأت من فيئكم إلا هذه - [قال:] وأخرج قارورة من كم قميصه [وأشار إليها] - (3) وقال: أهداها إلي دهقان ثم دفعها لخازن بيت المال (4)؟.

(١) رواه أبو عمر في أواسط ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب الاستيعاب بهامش الإصابة:
ج ٣ ص ٤٩
.
ويجد الطالب للحديث مصادر وأسانيد تحت الرقم: (1242) وتعليقته من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 3 ص 232 - 233.
(2) وهذا الحديث وما بعده رواه أبو نعيم في ترجمة أمير المؤمنين من حلية الأولياء ج 1 ص 82.
(3) ما بين المعقوفات أخذناه من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب حلية الأولياء: ج 1، ص 81 ترميما لما في أصلي من النقص.
(4) كذا في أصلي، وفي حلية الأولياء: " أهداها إلى مولاي دهقان؟ " وجملة: " ثم دفعها لخازن بيت المال " غير موجودة فيه وفيما عندي من بقية المصادر.
ورواه أيضا ابن عساكر تحت الرقم: 1247) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق:
ج 3 ص 236 - 237.
(٢٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 279 280 281 282 283 284 285 287 288 289 290 ... » »»
الفهرست