ثم أذكر ما كان من معاوية من لعن علي رضي الله عنه على المنابر وأمره بسبه في المحافل والمحاضر (1) وما / 4 / أ / دار بينه وبين الحسن من الكلام وما أوجعه به من الحسب؟ من الملام.
ثم أذكر من أنكر ذلك من الصحابة رضي الله عنهم وما سمعهم من النهي له عن السب منهم.
ثم أذكر قدوم الوافدات على معاوية بعد استقلاله بالامر وما خاطبوه من كلمات أحر من الجمر.
ثم أذكر على طريق الاختصار قتل سيدنا الحسين وتجريعهم له كؤوس الحين وما عامله آل أبي سفيان، لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من القتل والأسر والهوان مما تقشقر منه الأبدان وما لا يستحله من تدين بدين من الأديان وما قال به يزيد بن معاوية عليه اللعنة عند وضع رأسه الشريف بين يديه حين قدم به عليه وهذا قوله:
ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الأسل وقال أيضا:
نعب الغراب فقلت: قل أو لا تقل * فقد اقتضيت من الرسول ديوني فقال له رجل من الصحابة: ارتددت عن الاسلام يا أمير المؤمنين!!!: بل نستغفر الله!!!
وقرع ثغره الشريف بالقضيب وهو الحبيب وابن الحبيب [و] سبط الحبيب وكل هذا مما يدل على صريح الكفر [أو الكفر] الصريح والذهب القبيح.
والقيامة تجمعهم وإلى الله مرجعهم ففض الله فاه، بما نطق وفاه.
وكل ذلك ذكرته على سبيل الاختصار وأضربت عن الاكثار فاقتصرت غاية الاختصار ولو مدت طنب الاطناب لطالت الشرح واتسع الجرج.