وكل ما أوردته فيه في هذا التأليف من الأحاديث الشريفة والآثار وأوردته من الاخبار والاشعار أذكر من [طريق] قاله ورواه من الثقاة المخبرين والرواة.
وأنا أسأل من فضل من وقف عليه أن ينظر بعين الاغضاء والستر إليه ويصلح ما وقف عليه من الخطاء والزلل والسهو الواقع فيه والخلل من الشكل وضبط أو إسقاط شئ من حروف الخط وقد ألفته والجسم عليل والخاطر كليل والقلب لشدة / 4 / ب / الحزن والهم محصور وفي قيد الأفكار والغم مأسور وآثار الصحة بالأسقام مكسور فعذري في الخطاء واضح وإن كان عيبه فاضح.
وقد آن أن يناط من هذا الكتاب التمائم وينشق من أزهاره الكمائم وأن يحبس لسان الإطالة عن القول ونستعين بذي القوة والحول.
وقد بوبته ثمانين بابا وقدرت لكل باب حسابا وسميته جواهر المطالب في مناقب الامام الجليل علي بن أبي طالب وعلى الله اعتمادي وإليه تفويضي واستنادي فهو بالإجابة جدير وعلى كل شئ قدير.