رمضان سنة عشر من النبوة (1) فخرجنا بها من منزلها حتى دفناها بالحجون، فنزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حفرتها ولم يكن يومئذ صلاة على الجنازة (2)، قيل: ومتى ذلك يا أبا خالد؟ قال: قبل الهجرة بسنوات ثلاث أو نحوها بعد خروج بني هاشم من الشعب بيسير. قال: وكانت (رض) أول امرأة تزوجها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأولاده كلهم منها، إلا إبراهيم فإنه من [مارية] جاريته القبطية (3).
وعن ابن إسحاق قال: إن خديجة بنت خويلد (رض) وأبا طالب ماتا في عام واحد (4).
وعن عروة بن الزبير قال: توفيت خديجة قبل أن تفرض الصلاة (5).
وروي مرفوعا إلى الزهري قال: كانت خديجة (رض) أول من آمن برسول الله (صلى الله عليه وآله) (6).
وعن ابن شهاب قال: أنزل الله تعالى على رسوله، القرآن والهدى، وعنده خديجة بنت خويلد (7).
وعن عائشة قالت: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا ذكر خديجة لم يسأم من الثناء عليها