الأرض بعد إصلاحها ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين) (1) وإذا قرأت كتابي هذا فاحتفظ بما في يدك من عملك حتى يقدم عليك من يقبضه [منك] والسلام. ثم دفع إلي الرقعة فجئت بالرقعة إلى صاحبه فانصرف عنا معزولا.
فقال [معاوية]: اكتبوا لها بما تريد واصرفوها إلى بلدها غير شاكية. فقالت: ألي خاصة أم لقومي عامة؟ قال: وما أنت وغيرك؟ قالت: هي والله إذا الفحشاء واللؤم إن لم يكن عدلا شاملا، وإلا أنا كسائر قومي. قال: هيهات، لمظكم ابن أبي طالب الجرأة وغركم قوله:
فلو كنت بوابا على باب جنة * لقلت لهمدان ادخلوا بسلام (2)