إنه قال لها: ما حاجتك؟ فقالت: إن الله تعالى مسائلك عن أمرنا وما افترض (1) عليك من حقنا وما فوض إليك من أمرنا، ولا يزال يقدم علينا من قبلك من يسمو (2) بمقامك (3) ويبطش بسلطانك، فيحصدنا حصد السنبل، ويدوسنا دوس الحرمل (4)، يسومنا الخسف ويذيقنا الحتف، هذا بسر بن أرطاة قد قدم علينا فقتل رجالنا (5)
(٦٠٢)