- صلى الله عليه وآله - فقعد (1) على المنبر وكشف عن بطنه فقال: سلوني قبل أن تفقدوني فإنما بين الجوانح مني علم جم هذا سفط العلم هذا لعاب رسول الله - صلى الله عليه وآله - هذا ما زقني رسول الله - صلى الله عليه وآله - زقا من غير وحي أوحي إلي. فوالله لو ثنيت لي الوسادة فجلست عليها لأفتيت لأهل التوراة بتوراتهم ولأهل الإنجيل بإنجيلهم [ولأهل الزبور بزبورهم] (2) حتى ينطق الله التوراة والإنجيل [والزبور] (3) فيقول: صدق علي قد أفتاكم بما أنزل الله في وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون.
وقال يوما (4). اسألوني من قبل أن تفقدوني سلوني عن طرق السماء فإني أعرف بها من طرق الأرض.