في جميع الناس، وأحاط من الفنون بما لا يحيط به القياس، مروج الذهب والشريعة في المائة السابعة، ورئيس علماء الشيعة من غير مدافعة، صنف في كل علم كتبا، وآتاه الله من كل شئ سببا، أما الفقه، فهو أبو عذره، وخواض بحره... وأم ا الأصول والرجل، فإليه فيهما تشد الرحال، وبه تبلغ الآمال وهو ابن بجدتها ومالك أزمتها.... وأما المنطق والكلام، فهو الشيخ الرئيس فيهما والإمام (1).
8 - ذكر أصحاب التراجم في كتبهم أحواله وآثاره مثل:
1 - 8 - نفس المؤلف، خلاصة الأقوال / 45 - 49، تحقيق السيد محمد صادق بحر العلوم أفسيت منشورات الرضي قم.
2 - 8 - الشيخ عباس القمي، هدية الأحباب / 201، مكتبة الصدوق، طهران.
3 - 8 - عبد الرحيم الرباني الشيرازي، مقدمة بحار الأنوار للمولى محمد باقر المجلسي، دار الكتب الإسلامية، طهران.
4 - 8 - السيد محمد صادق بحر العلوم، مقدمة خلاصة الأقوال 4 - 40، أفسيت منشورات الرضي، قم.
5 - 8 - ابن داود، الرجال / 78، تحقيق السيد محمد صادق بحر العلوم، أفسيت منشورات الرضي، قم.
6 - 8 - عبد الله المامقاني، تنقيح المقال 1 / 314، انتشارات جهان، طهران.
7 - 8 - التفرشي، نقد الرجال / 99، طبع عبد الغفار، طهران.
8 - 8 - محمد باقر الخوانساري، روضات الجنات 2 / 269، 286، أفسيت دار المعرفة بيروت.
9 - 8 - ابن حجر العسقلاني، لسان الميزان 6 / 319، مؤسسة الأعلمي، بيروت.
10 - 8 - ابن العسقلاني، الدرر الكامنة، الدرر الكامنة 2 / 158، تحقيق محمد سيد