ومن آثاره الرائعة - كما تقدم آنفا - كشف اليقين رتب فيه الأحاديث على فصول بديعة وهي:
الفصل الأول - في فضائله الثابتة له قبل وجوده وولادته.
الفصل الثاني - في الفضال الثابتة له حال خلقه وولادته.
الفصل الثالث - في فضائله الثابتة له حال كما له وبلوغه.
الفصل الرابع - في فضائله الثابتة بعد وفاته - عليه الصلاة، والسلام.
وكتابنا هذا من مصادر العلامة المجلسي - رحمه الله - في بحار الأنوار حيث قال:
" كتاب كشف اليقين وقد نعبر عنه بكتاب اليقين " (1).
ثم اعلم أن هذا الكتاب قد طبع طبعتين:
الأولى - سنة 1298 ق في تبريز بالطبع الحجري.
الثانية - سنة 1371 ق في النجف بالطبع الحروفي.
وترجمة بعض العلماء بالفارسية وتوجد من نسخة الخطية في بعض المكتبات، منهم:
1 - محمد إسماعيل بن محمد باقر الأدباء الخراساني الذي ترجمه في زمن القاجار (ق 13) وسماه ب " رشف المعين "، توجد نسخة منه في طهران، المكتبة الوطنية، تحت رقم 971 / ف، مذكور في فهرسها 2 / 520.
2 - أيضا ترجمة أخرى من مترجم مجهول توجد في نفس المكتبة تحت رقم 732 / ف، مذكور فهرسا 2 / 255، والنسخة ناقصة الأولى والأخرى. والظاهر أنه - أيضا - ترجم في قرن 13.
10 - وفي نهاية المطاف التعريف بالنسخ ومنهجية التحقيق:
اعتمدنا في تحقيق الكتاب وتقويم نصه على خمس نسخ، هي:
1 - النسخة القيمة المحفوظة في المكتبة المركزية في جامعة طهران المرقمة (1796) كتبت بخط محمد الجبعي (الجد الأعلى للشيخ بهاء الدين محمد العاملي) وفرغ من استنساخها في يوم الثلاثاء 21 / شعبان / 852 وقوبلت مع النسخة المكتوبة بخط