الثاني: في الأحاديث المثبتة إمامة أمير المؤمنين - عليه السلام - الواضحة الدلالة والمتواترة سندا، وهي اثنا عشر حديثا " (1).
ومنهم: القاضي السيد السعيد نور الله الحسيني المرعشي التستري المستشهد 1019 في سفره الخالد " إحقاق الحق وإزهاق الباطل ".
" تعرض فيه لرد كلمات القاضي فضل بن روزبهان في كتابه إبطال نهج الباطل الذي كتبه في الرد على كتاب نهج الحق لآية الله العلامة الحلي فأظهر الصواب ونال أعظم الأجر والثواب " (2).
ولقد علق عليه العلامة الحجة آية الله العظمى السيد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي - قدس سره - تعليقات نفيسة هامة، وطبع معها في مجلدات ضخمة - شكر الله مساعيه الجميلة -.
ومنهم: العلامة الشيخ عبد الحسين الأميني المتوفى 1390 ق، في موسوعة القيمة " الغدير في الكتاب والسنة والأدب " يبحث فيه عن حديث الغدير كتابا وسنة وأدبا ويستعرض فيه الشعراء والكتاب الذين ذكروا في شعرهم ونثرهم الغدير قرنا فقرنا من قرون الإسلام حتى يومنا هذا. ولم يقتصر عليها بل حقق في موسوعته أبحاثا علمية ودينية وتاريخية حول فضائل علي - عليه السلام - وإمامته بلا فصل، لا غنى لكل باحث عن الحقيقة الخالصة عن الالمام بها ودراستها.
ومنهم مؤلفنا العلامة المتوفى 726 من أعلام علماء الشيعة في قرنه بل في كل القرون في السفر الماثل بين يديك " كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين - عليه السلام " أودعه فضائل الإمام علي من مصادر العامة.
7 - وأما مؤلف كشف اليقين - كما تقدم - هو الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي (648 ق - 726 ق)). وصفه علام العلوم السيد محمد مهدي بحر العلوم - رحمه الله - في رجاله بأنه علامة العالم، وفخر نوع بني آدم، أعظم العلماء شأنا، وأعلاهم برهانا سحاب الفضل الهاطل، وبحر العلم الذي ليس له ساحل، جمع من العلوم ما تفرق