ولكن بقوة ربانية (1).
وفي غزاة الفتح: التي وعد الله - تعالى - نبيه بنصره فقال (2):
(إذا جاء نصر الله والفتح) كانت الراية مع علي - عليه السلام - وكان عهد رسول الله - صلى الله عليه وآله - أن لا يقاتلوا بمكة إلا من قاتلهم (3) سوى نفر كانوا يؤذونه. فقتل أمير المؤمنين الحارث بن نفيل بن كعب وكان يؤذى رسول الله - صلى الله عليه وآله - بمكة. ولما دخل النبي - صلى الله عليه وآله - [مكة، دخل] (4) المسجد فوجد فيه ثلاثمائة وستين صنما