لأحد درع مثلها.
فقال علي - عليه السلام - إني استحييت أن اكشف عن سوءة ابن عمي.
وكان ابن مسعود (يقرأ وكفى الله المؤمنين القتال بعلي وكان الله قويا عزيزا) (1).
قال ربيعه السعدي: أتيت حذيفة اليمان فقلت: يا أبا عبد الله (2) إنا لنحدث (3) عن علي ومناقبه فيقول لنا أهل البصرة: إنكم لتفرطون في علي فهل أنت محدثني (4) فيه بحديث؟
فقال حذيفة: يا ربيعة وما تسألني عن علي - عليه السلام -.
والذي نفسي (5) بيده لو وضع جميع أعمال أصحاب محمد - عليه وآله السلام - في كفة الميزان منذ بعث الله محمدا إلى يوم القيامة ووضع عمل علي في الكفة الأخرى لرجح عمل علي - عليه السلام - على جميع أعمالهم.
فقال ربيعة: هذا الذي لا يقام له ولا يقعد.
فقال حذيفة: يا لكع وكيف لا يحمل وأين كان أبو بكر وعمر وحذيفة وجميع أصحاب محمد يوم عمرو بن عبد ود وقد دعا إلى البراز (6) فأحجم (7) الناس كلهم ما خلا عليا فإنه برز إليه فقتله؟ والذي نفس