فخرج إليه. ثم قال: يا عمرو إنك قد عاهدت الله تعالى ألا يدعوك رجل من قريش إلى إحدى خلتين أخذتها منه.
فقال له أجل.
فقال له علي - عليه السلام - فإني أدعوك إلى الله ورسوله والإسلام.
فقال: لا حاجة لي بذلك. فقال: إني أدعوك إلى النزال (1).
فقال له: يا ابن أخي فوالله إني لا أحب أن أقتلك وأنت كريم وأبوك لي نديم.
فقال له علي: ولكني والله أحب أن أقتلك.
فحمى عمرو ونزل عن فرسه ثم تجاولا ساعة. فضربه علي - عليه السلام - فقتله وقتل ولده أيضا. وانهزم عكرمة بن أبي جهل وباقي المشركين وردهم الله (بغيظهم لم ينالوا خيرا [وكفى الله المؤمنين القتال (2)).] (3) وقال عمر بن الخطاب لعلي - عليه السلام - هلا سلبته درعه فما