لكل شئ، والمحيط بكل شئ علما، والرازق لكل شئ، أسألك بقدرتك على كل شئ أن تصلي على محمد وآله، وتستجيب دعائي برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم رب السماوات السبع وما فيهن وما بينهن، ورب المثاني والقرآن العظيم ورب جبرئيل وميكائيل وإسرافيل، ورب الملائكة أجمعين ورب محمد خاتم النبيين والمرسلين أجمعين، صل على محمد وآله، وأغنني عن خدمة عبادك، وفرغني لعبادتك بالليل والنهار، وارزقني الكفاية والقنوع، وصدق اليقين في التوكل عليك.
اللهم إني أسألك باسمك الذي يقوم به السماوات السبع، وما فيهن وما بينهن، وبه ترزق الأحياء، وبه أحصيت وزن الجبال، وبه أحصيت كيل البحار وبه أحصيت عدد الرمال، وبه أمت الأحياء، وبه تحيي الموتى، وبه تعز الذليل وبه تذل العزيز، وبه تفعل ما تشاء، وبه تقول للشئ كن فيكون، وإذا سألك به سائل أعطيته سؤله.
أسألك باسمك الأعظم الأعظم الذي إذا سألك به السائلون أعطيتهم سؤلهم وإذا دعاك به الداعون أجبتهم، وإذا استجار بك المستجيرون أجرتهم، وإذا دعاك به المضطرون أنقذتهم، وإذا تشفع به المستشفعون شفعتهم، وإذا استصرخك به المستصرخون أصرختهم، وإذا ناداك به الهاربون إليك سمعت نداءهم وأغثتهم، وإذا أقبل به التائبون قبلت توبتهم.
فأنا أسألك يا سيدي ويا مولاي ويا إلهي، ويا قوتي، ويا رجائي، ويا كهفي، ويا ركني، ويا فخري، ويا عدتي لديني ودنياي وآخرتي باسمك الأعظم، وأدعوك به لذنب لا يغفره غيرك، ولكرب لا يكشفه سواك، ولضر لا يقدر على إزالته عني إلا أنت، ولذنوبي التي بارزتك بها وقل منها حيائي عند ارتكابي لها منها، أنا قد أتيتك مذنبا خاطئا، قد ضاقت علي الأرض فقيرا محتاجا لا أجد لذنبي غافرا