الهجرة كانت وفاة مولانا وسيدنا الإمام السبط أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما.
7 - وفي الارشاد (1) والمصباح: في صفر سنة خمسين من الهجرة (2).
8 - وفي كتاب الكافي: روى في صفر في آخرة سنة تسع وأربعين (3) وكذا في كتاب الدر. وقيل: يوم الخميس من ربيع الأول سنة إحدى وخمسين.
9 - من كتاب الإستيعاب: اختلف في وقت وفاته، فقيل: مات سنة تسع وأربعين. وقيل: في ربيع الأول سنة خمسين بعد ما مضى من خلافة معاوية عشر سنين. وقيل: بل مات سنة إحدى وخمسين، ودفن بدار أبيه ببقيع الغرقد (4).
وصلى عليه سعيد بن العاص أمير المدينة، قدمة أخوه الحسين (عليه السلام) وقال:
لولا أنها سنة ما قدمتك (5).
سمته امرأته جعدة ابنة الأشعث بن قيس. وقيل: جون بنت الأشعث، وكان معاوية بن أبي سفيان قد ضمن لها مائة ألف درهم، وأن يزوجها ابنه يزيد إذا قتلته، فلما فعلت ذلك لم يف لها بما ضمن.
10 - في الارشاد: عمره ثمانية وأربعون سنة (6). في الكافي: عمره سبع وأربعون سنة وأشهر (7). في الدر: عمره خمس وأربعون سنة. وقيل: تسعة وأربعون سنة وأربع شهور وتسعة عشر يوما.