وأجمعت نسابة قريش أن من لم يلده فهر بن مالك، فليس من قريش، والمعنى واحد، لأنه لا بقية للنضر إلا من فهر بن مالك بن النضر.
20 - مولده بمكة بعد عام الفيل بثلاث سنين، عمره ثلاث وستون سنة، مدة ولايته سنتان وأربعة أشهر وأياما، مات بالسل، وقيل: لسعته (1) الغار، أمه أم حبيب سلمى بنت صخر تيمية.
21 - في كتاب التذكرة: أمه أم الخير سلمى بنت عمر بن عامر بن تيم بم مرة. بايعه المهاجرون والأنصار في سقيفة بني ساعدة، يوم الثلاثاء لثلاث عشرة ويقال: لثلاث من شهر ربيع الأول، سنة إحدى عشرة من الهجرة. كان عالما بالأشعار وأيام العرب نسابة.
توفي لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة من انتفاض لسعة قريش ليلة الغار. وكانت ولايته على إحدى الروايتين سنتين وثلاثة أشهر وخمسة أيام غسلته امرأته وعائشة.
ومات عن ثلاث وستين. وكاتبه عثمان. وقاضيه عمر. وحاجبه سعد مولاه مؤذنه سعد القرط. أولاده: عبد الله، وعبد الرحمن، ومحمد، وأسماء، وعائشة وأم كلثوم مات وهي حمل.
22 - من كتاب التذكرة: وفي ليلة السابع والعشرين من رجب السنة الثانية من الهجرة كان الإسراء (2).
وفيها بعث عبد الله بن جحش إلى بطن نخلة، فلقي لطيمة قريش، وقيل:
عمرو الحضرمي، وهو أول دم أريق في الإسلام.